زين الدين زيدان — قائد أم موهبة استثنائية؟

زين الدين زيدان — قائد أم موهبة استثنائية؟
المؤلف كورة بين السطور
تاريخ النشر
آخر تحديث

 

المقدمة

زين الدين زيدان، أو “زيزو”، أحد أعظم من لمس الكرة عبر تاريخها، جمع بين الرؤية الفنية والقيادة داخل الملعب، ليصبح رمزًا للعب النظيف والمهارة الراقية. فما الذي جعل زيدان بهذه العظمة؟

البداية

ولد زيدان في مدينة مارسيليا الفرنسية عام 1972 لأصول جزائرية، ونشأ في حي شعبي مليء بالتحديات. برزت موهبته منذ الصغر، بلمساته الساحرة وتمريراته الدقيقة.

بدأ زيدان مع نادي كان ثم انتقل إلى بوردو، قبل أن يخطفه يوفنتوس الإيطالي ويقدّم معه مستويات مبهرة، ليفوز بالدوري الإيطالي ويبرز بين نخبة نجوم أوروبا.

محطة ريال مدريد

انتقل زيدان عام 2001 إلى ريال مدريد كأغلى صفقة في ذلك الوقت، ليقود الفريق للفوز بدوري أبطال أوروبا بفضل هدفه الأسطوري في نهائي 2002 ضد باير ليفركوزن، والذي يعتبر من أجمل أهداف النهائيات.

في ريال مدريد، جسّد زيدان قيمة اللاعب القائد وصانع اللعب الاستثنائي، وترك بصمة فنية ستبقى خالدة.

مسيرته مع المنتخب

قاد منتخب فرنسا إلى التتويج بكأس العالم 1998 على أرضه، ثم اليورو 2000، وأثبت أنه لاعب حاسم في الأوقات الكبرى. حتى في كأس العالم 2006، رغم خروجه بالبطاقة الحمراء في النهائي الشهير، قدّم بطولة رائعة أثبتت عبقريته.

مدرب ناجح

لم يكتف زيدان بمسيرته كلاعب، بل انتقل للتدريب وحقق نجاحًا مذهلًا مع ريال مدريد بقيادته للتتويج بدوري الأبطال 3 مرات متتالية، ليؤكد أن شخصيته القيادية متجذرة فيه كلاعب ومدرب.

الخلاصة

زيدان كان أكثر من مجرد موهبة؛ كان قائدًا بالفطرة، وملهمًا لأجيال من عشاق المستديرة حول العالم.

تعليقات

عدد التعليقات : 0