البداية من التراب
في المقاولون، سطع نجمه مبكرًا، وسرعان ما لفت الأنظار بسرعته ومهاراته.
بداية الاحتراف: من بازل إلى أوروبا
وفي 2014، انتقل إلى تشيلسي. لكن تلك المحطة لم تكن موفقة.
سقوط وصعود: من تشيلسي إلى المجد
وفي صيف 2017، كان القرار التاريخي: الانتقال إلى ليفربول.
ليفربول: من نجم إلى أيقونة
-
أكثر لاعب يسجل في موسم واحد بالدوري الإنجليزي (32 هدفًا في 2017–2018).
-
الهداف التاريخي لليفربول في دوري أبطال أوروبا.
-
أسرع لاعب في تاريخ النادي يصل إلى 100 هدف.
لكن المجد الحقيقي جاء في نهائي دوري أبطال أوروبا 2019، حين قاد ليفربول للتتويج السادس في تاريخه بعد الفوز على توتنهام، وسجل هدفًا مبكرًا منح الفريق الثقة.
أيقونة مصرية وعربية
لم يكن محمد صلاح مجرد لاعب عظيم داخل الملعب، بل أصبح رمزًا عربيًا عالميًا.
-
في مصر، أصبح مصدر فخر وطني، وألهم الملايين من الأطفال الذين يحلمون بأن يكونوا مثله.
-
في العالم العربي، تجاوز الانتماءات وأصبح وحدة رمزية لجيل عربي يبحث عن النجاح.
-
في إنجلترا، حطم الصورة النمطية عن العرب والمسلمين، وكان مثالًا على التواضع والاحترافية.
ظهر على أغلفة المجلات العالمية، ودخل قائمة "تايم" لأكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم.
إنسان قبل أن يكون لاعبًا
بعيدًا عن الملاعب، يُعرف صلاح بأعماله الخيرية:
-
تبرعات مستمرة لقريته نجريج، من بناء مستشفى ومدرسة.
-
دعم مالي لمرضى السرطان والفقراء في مصر.
-
مبادرات ضد الإدمان والتنمر.
صلاح لا ينسى جذوره، ويُصر دائمًا على رد الجميل للمجتمع.
التحديات لا تنتهي
رغم كل الإنجازات، لم تكن الطريق مفروشة بالورود:
-
انتقادات مستمرة بعد كل تراجع في المستوى.
-
إصابات مؤثرة، مثل تلك التي حرمته من نهائي دوري الأبطال 2018.
-
إخفاقات مع المنتخب، أبرزها نهائي كأس الأمم الإفريقية وخروج مصر المبكر من كأس العالم.
لكن محمد صلاح يثبت دائمًا أنه لا يسقط، بل يعود أقوى.
المستقبل مفتوح
اليوم، ومع دخوله الثلاثينيات من عمره، لا تزال مسيرة صلاح مليئة بالفرص:
-
هل سيكمل في ليفربول حتى الاعتزال؟
-
هل سينتقل إلى تجربة جديدة في أوروبا أو ربما الخليج؟
-
هل يقود مصر للتألق مجددًا في كأس الأمم أو كأس العالم؟
الأسئلة كثيرة، لكن المؤكد أن محمد صلاح ترك أثرًا لا يُمحى في الكرة العالمية.